تشييع جثامين الشهداء بقلنديا
شيع آلاف المواطنين الفلسطينيين ظهر اليوم الاثنين، شهداء مخيم قلنديا الثلاثة وسط أجواء من التوتر والغضب سادة المنطقة.
1- نوع التصوير:
تصوير اخباري:
التصوير اخباري هنا لان تم التقاط الصوره بشكل فجائي وغير متوقع ومن الصعب تكرار هذه اللحظه ويبين لنا من خلال الصوره رجال يحملون شهداء في جنازهما بسبب الجيش الاسرائيلي وهذا الحدث كان مفاجئ وحصل دون تخطيط!.
2-تحليل بحسب بارت:
الرساله الدلاليه:
نفهم من المعنى الاولي من الصوره ان رجلان ميتان ملفوفان بكفنان علم فلسطين ورجال يحملهما وجنازهوهذا ما يراه المشاهد من النظره الاولى والمتفق عليها.
الرسالة التضمينية:
نستنتج من الصوره بحسب رأيي انه الرجلان هنا هم شهيدان اي قتلو على يد الجيش الاسرائيلي المحتل بدون ذنب وسبب قد قتلت واذا تعمقنا اكثر في الصوره نرى ان هنالك علم فلسطين مما يرمز انهم فلسطينيون قتلو لاجل الوطن.
الخرق الصحفي:
الصحفي في الخبر اعلاه ا لم يلتزم في اداب وسلوك المهنه عندما صور الشابان المتوفيان في كامل شكلهما مع وجههما بشكل واضح بدون التغطيه على وجه الشابان المقتولين فهو لم يحترم سلوك واداب المهنه لهكذا هنا نرى خرق صحفي.
لمعضله هي:
"حق الجمهور بالمعرفه بين المس بالخصوصيه"
وظيفه وسائل الاعلام تامين للجمهور بحق المعرفه بكل ما يدور من حولهم بين قانون المس هو قانون يمس بالممنوع المس فيه بخصوصيه الشخص.
في صوره الرجلان الميتان كان هناك حق بالجمهور في رؤيه المعاناه والجنازه في هذا الحدث لان الرجلان لقد توفيا من اجل وطنهم كشهداء وهذه قضيه عامه تهم الجمهور ولكن في نفس الوقت نرى هنا بأن الصحفي قد صور الرجلان الشهيدان بشكل واضح بدون التغطيه على وجههم وهنا يحدث لنا التماس بين القيمتين.
ولكن بحسب رأيي القيمه الثانيه وهي المس بالخصوصيه هي القيمه الأصح لان هنا صور الصحفي رجلان ميتان ونشرها مما يجعله يمس بخصوصيه الرجلان وبأهل الرجلان ايضا وهذا يعتبر حق اساسي.